واصلت كرة القدم اللبنانية حصد خيبات الأمل عبر النتائج المتواضعة والسيئة التي سجلتها المنتخبات كافة في الفترة الأخيرة ، لا سيما المنتخب الأولمبي الذي خيب الآمال بشكل كبير واصاب الجمهور الكروي بإحباط كبير ، خصوصاً وان هناك مجموعة من اللاعبين الموهوبين، لكنهم لم يجدوا مدرباً جيداً يقودهم بالشكل المناسب ويعرف كيف يوظف إمكانياتهم، وبما انه تم تجربة عدد كبير من المدربين الأجانب في المنتخبات كافة، لا سيما الأول والأولمبي ، ولم نحصل على اي نتيجة إيجابية، فاننا ندعو الإتحاد لتوفير المال ولمنح الفرصة للمدربين المحليين ذات الكفاءة العالية، ليعملوا مع المنتخبات الوطنية ويخدموها، وهم قادرون على تحقيق نتيجة افضل من التي قادنا إليها المدربون الأجانب، ويجب أن يكون هناك مدرب محلي ضمن الجهاز الفني الأجنبي للمنتخب الأول ، لعدم وجود قناعة إتحادية بقدرة وإمكانية اي مدرب محلي على قيادته في الوقت الحاضر ، بغض النظر عما إذا كانت تلك النظرية صحيحة ام لا، لكن اعطوا الفرصة للمدرب المحلي لتوفر المال وتحققوا نتيجة أفضل بكل تأكيد.