كان سيتمتع فريق الأنصار بالأفضلية على فريق العهد في المباراة الأخيرة الفاصلة بينهما ، وكان الترتيب العام للفرق سيتغير ويتبدل، لو ان كل فريق حمل معه كامل نقاطه للدورة السداسية ، إذ ان فريق الأنصار أنهى الدوري المنتظم في المركز الأول برصيد (27 نقطة) وبعد تقسيمها على اثنين اصبح الرصيد 13.5 نقطة وتمت إضافة نصف نقطة له ليصبح في رصيده (14 نقطة) بينما فريق العهد أنهى الدوري المنتظم وفي رصيده (24 نقطة) اصبحت (12 نقطة) ولو ان كل فريق حمل معه كامل النقاط للدورة السداسية ، لكان رصيد فريق الأنصار قد اصبح (45 نقطة) بعدما جمع في السداسية (18 نقطة) + 27 من الدوري المنتظم، في حين ان فريق العهد كان سيصبح لديه نفس الرصيد أيضاً (45 نقطة) حصل على 24 في الدوري المنتظم + 21 نقطة في الدورة السداسية، ومع التساوي في النقاط والتعادل في المواجهات المباشرة ، فانه كان سيتم الإحتكام لفارق الأهداف والذي هو في صالح الأنصار بفارق سبعة أهداف ، وعندها كان التعادل في المباراة الأخيرة سيصب في صالح الفريق الأخضر وليس في صالح الفريق الأصفر، اما فريق النجمة فكان سيبقى أيضاً خارج حسابات اللقب لان رصيده سيكون (42 نقطة 23+19) وبالتالي فان موضوع النصف نقطة أفاده لضمان المركز الثاني في حال فاز على الشباب الغازية في اخر مباراة.