تزامنت عودة مباريات الدوري في السداسيتين (فوق وتحت) مع حلول وهطول أمطار غزيرة، ما تسبب بوجود مستنقعات وبرك مائية في كل المباريات والملاعب الامر الذي اعاق وحد كثيراً من إمكانية إظهار اللاعبين لما يملكون من مهارات فنية وكروية، بعدما اصبح تحركهم صعباً على ارض الملعب مع او بدون الكرة، وقد انعكس ذلك سلباً على المستوى الفني بشكل عام وأدى لهبوط حاد فيه، بعدما غابت الفنيات والمهارات عن معظم المباريات واوقاتها (إلا فيما ندر) وحل مكانها الإلتحامات والصراعات البدنية فوق ارض الملعب وسط أجواء مناخية سيئة ، كل ذلك ذهب برونق وجمال المباريات وجعل مستواها الفني ضعيف ومنخفض بشكل كبير وملحوظ.