يبدو ان أندية الدرجة الأولى لن يطلق العنان لمحركات فرقها قبل مطلع الشهر المقبل، حيث اصبحت كلها في إجارة تامة وشاملة مع ختام الموسم الكروي (2021-2022) بالمباراة النهائية لكأس لبنان، في موسم هو الاطول لكرة القدم اللبنانية، وإذا كان السكون يخيم على الملاعب مع إيقاف التمارين والمباريات الرسمية والودية لفرق الرجال في النوادي، لكن في المقابل هناك حيوية ونشاط في سوق الإنتقالات، وهناك سعي من قبل غالبية الأندية لضم لاعبين جدد من اجل تعزيز صفوفها، وسط إرتفاع بارز وظاهر في أسعار وطلبات اللاعبين، مع تسجيل وعودة المطالبة بأن تكون العقود بالعملة الصعبة للاعبين المحليين اسوة باللاعبين الأجانب في غالبية الفرق.