وقعت عدة أندية بمشاكل مع لاعبيها الأجانب بسبب تواضع المستوى الفني لغالبيتهم ، مع ان معظمهم تمت الموافقة عليهم واستقدموا بعدما تم مشاهدة لقطات وشريط فيديو يتضمن مشاهد للاعب المعني، ليتبين بعد حضور اكثرهم ان ما شاهدوه عبر اشرطة الفيديو لا يمت للواقع بصلة، وان تلك اللقطات مجمعة من أفضل واجمل ما قدمه اللاعب خلال مسيرته الكروية ، لكنها لا تعكس واقعه الحالي، الامر الذي جعل غالبية الأندية تفقد الثقة بكل تلك العملية، ولم تعد تقبل ان تضم اي لاعب إلى صفوفها إلى بعد الخضوع للتجربة والإختبار، لان شريط الفيديو وان كان صحيحاً ويعود للاعب نفسه ومنذ فترة وجيزة فقط ، إلا ان اللاعب ربما قد لا يتأقلم او ينسجم مع الفريق (وهذا امر وارد جداً) لذا بات هناك قناعة راسخة عند غالبية المسؤولين في الأندية ، اننم لا يتعاقدون مع اي لاعب اجنبي إلا بعد رؤيته على الطبيعة وخضوعه للتجربة والإختبار، فإذا نال موافقة ورضى الجهاز الفني يتم التعاقد وتوقيع العقد معه، وإذا لم ينل إعجاب وموافقة الجهاز الفني لا يوقع ولا يتم ضمه للفريق، وتوفر اموال النادي ولا تصرف هباءً منثوراً.