تعيش الأندية الكروية لا سيما الأجهزة الفنية فيها حيرة شديدة، بعدما كثر الحديث والتسريبات عن تغيير في مواعيد إنطلاق البطولات وتبديل في نظامها الفني، ولا يملك اي نادٍ جواباً واضحاً وصريحاً حول تواريخ المواعيد الجديدة، ليوائم تحضيراته وإستعداداته معها ويصل بفريقه للجهوزية المطلوبة بدنياً وفنياً في الموعد المحدد، والانكى من كل ذلك ان الإتحاد المعني الأول بالموضوع والذي يقع على عاتقه الإعلان الرسمي عن النظام الفني للبطولات مع تحديد التواريخ والمواعيد لها، غائب عن السمع، ولم يصدر عنه أي شيء بهذا الخصوص، سوى بعض التسريبات من المقربين منه، مع ان واجباته تقضي بان يبلغ الأندية بأي تعديل أو تغيير في المواعيد لتبني على الشيء مقتضاه ، فمتى يستفيق الإتحاد من سباته العميق ويصدر تعميماً يشرح فيه الأسباب الموجبة لكل التعديلات والتغيرات ان وجدت.