تحمل مباراة القمة اليوم بين فريقي الأنصار والصفاء عنوان عديدة، ابرزها انها لا تحتمل القسمة على أثنين، لكون نتيجة التعادل لا تخدمهما، إلا إذا انتهت نتيجة لقاء الغد بالتعادل أيضا، اما غير ذلك فإنه يعني ان الصفاء اصبح خارج دائرة المنافسة كلياً ، في حين ان الأنصار سيصبح عندها ملزماً بلعب بقية المباريات على طريقة الكؤوس ليستعيد الصدارة ويحقق اللقب ، كما ان الفريق الأخضر يريد أن يكون لقاء اليوم مدخلاً لإستعادة الثقة والصدارة ولو مؤقتاً، والخروج من دوامة الشك التي اصابت لاعبيه بعدما فقدوا الصدارة ، اثر تعادل مع الراسينغ والخسارة من البرج، من اجل ما تقدم فإن فريق الأنصار سيسعى خلف الفوز ولا شيء سواه في مواجهة اليوم التي تمثل مفترق طرق له في الموسم الحالي.