الصور لحسن بحسون
الحق فريق الأنصار متصدر ترتيب فرق سداسية الأوائل في الدوري اللبناني لكرة القدم ، خسارة قاسية بفريق العهد واسقطه بثلاثة أهداف مقابل لا شيء ، في اللقاء الذي اقيم على ملعب المرداشية في زغرتا في إطار الجولة الحادية عشر من سداسية الأوائل، ليصبح بذلك الفريق الخاسر متخلفاً بست نقاط كاملة عن المتصدر، قبل ختام البطولة بأربع جولات فقط ، ما يعني ان فريق العهد اصبح عملياً خارج المنافسة على اللقب ، ويحتاج لمعجزة كي يعود ويحافظ على اللقب الذي يحمله، كما أنها الخسارة المحلية الاقسى للفريق الأصفر منذ وقت طويل ويتعدى السنوات الخمس ونيف.
بالعودة لمباراة اليوم فقد بدأها فريق العهد بسيطرة مطلقة في أول 27 دقيقة حيث صنع خمس فرص سانحة للتسجيل ، لكنها اهدرت جميعها اما للرعونة او لتألق الحارس المخضرم نزيه اسعد ، الذي وقف سداً منيعاً في وجه مهاجمي العهد ومنعهم من هز شباكه، وفي أخر 15 دقيقة من الشوط الاول بادر الأنصار خصمه الهجمات ، في إحداها في الوقت المحتسب بدلاً عن ضائع حصل على ركلة ركنية سجل منها محمد حبوس هدف التقدم لفريقه ، لكن الحكم حسين ابو يحي الغاه بعد العودة للVAR وإحتسب ركلة جزاء وانذر المدافع جورج فيليكس ملكي، معتبراً ان ملكي إرتكب خطأ على مهاجم الأنصار الحاج مالك الذي ارتكب خطأ على الحارس مصطفى مطر، ليتولى الحاج مالك مهمة تنفيذ الركلة بنجاح وينهي الشوط الأول بتقدم الفريق الأخضر (1-0).
وإختلفت الأمور كثيراً في الشوط الثاني فبادر الأنصار نحو الهجوم ونجح في الدقيقة 54 من تسجيل هدف تعزيز النتيجة ، بعد مقصية خلفية جميلة من اللاعب الجزائري هشام خلف الله بعد كرة مرتدة من رأس حسين دقيق فاعادها هشام للشباك بمساعدة من لاعب الوسط الأصفر وليد شور، عندها إنهارت معنويات لاعبي العهد الذين القوا بكل ثقلهم نحو الهجوم علهم يقلصون او يعدلون النتيجة، الامر الذي احدث ثغرات كبيرة في خط الظهر، ومن هجمة مرتدة في الدقيقة 71 مرر حسن معتوق الكرة للحاج مالك تال، خلف دفاع العهد المتقدم نحو منتصف الملعب، فإنفرد الحاج مالك بالحارس مصطفى مطر وأطلق رصاصة الرحمة على المباراة وقتلها، بتسجيله الهدف الثالث، بعدها حاول العهداويون في الوقت المتبقي تقليص الفارق لكن دون جدوى، وقبل ان ينهي الحكم ابو يحي اللقاء رفع البطاقة الصفراء الثانية في وجه لاعب العهد جورج فيليكس ملكي وطرده ، لتنتهي بعد ذلك المباراة بخسارة ثقيلة للعهد ابعدته عن المنافسة ، التي إنحصرت بين الغريمين التقليديين الأنصار والنجمة.