استمرت النتائج المخيبة والصادمة للمنتخب الأولمبي اللبناني تحت قيادة الممرن البرتغالي ميغيل موريرا ، وكان آخرها التعادل (1/1) مع منتخب منغوليا احد أضعف منتخبات قارة آسيا، في المباراة التي أجريت اليوم الثلاثاء في مدينة أبها السعودية ضمن تصفيات كأس آسيا للمنتخبات تحت ال23 سنة ، إذ ان المنتخب الأولمبي اللبناني انهى مبارياته الثلاث دون أن يستطيع تحقيق اي فوز فيهم، رغم ان المجموعة العاشرة ضمت اثنين من أضعف المنتخبات في القارة الاسيويه (منغوليا وكمبوديا) ورغم ذلك لم يحقق اي فوز، بسبب تواضع مستوى وفكر ممرنه المعين بالواسطة والذي يجب أن يخضع للحساب من فرضه على الإتحاد ومرر قرار تعينه عنوة ودون ان يستشير احد ما يخفي وراء الأكمة ما ورائها .
بالعودة للقاء اليوم فقد سجل هدف المنتخب اللبناني القائد محمد سامي حيدر من ركلة جزاء بعدما كان المنتخب المنغولي قد تقدم اولاً بهدف مقابل لا شيء.
وبعد هذه النتائج المهزلة على اتحاد اللعبة إقالة الجهازين الاداري والفني والمحافظة على اللاعبين الذين يحتاجون للرعاية وإهتمام دائمين، واختيار جهاز فني قادر على قيادة هؤلاء اللاعبين الذين يملكون المستوى الفني الجيد الذي يخولهم تحقيق النتائج الجيدة ، وبالتالي عدم المشاركة في البطولات والتصفيات الرسمية كتكملة عدد او على سبيل السياحة والسفر في غالب الأحيان.