الإتحاد الكروي يدعي على المايسترو موسى حجيج بتهمة القدح والذم

يبدو أن الإتحاد الكروي قد إتخذ قراراً بخنق الحريات وكم كل الافواه التي تنتقد طريقته في العمل، لا سيما بعد الخروج المهين للمنتخب الوطني اللبناني من تصفيات كأس العرب وعدم تأهله للنهائيات، حتى لو جاء النقد اللاذع من لاعب سابق ومدرب وخبير من طراز المايسترو موسى حجيج ، الذي تلقى اليوم إتصالاً من مكتب المعلوماتية أفاده فيه الضابط المتصل أن عليه المثول أمامهم في المكتب صباح يوم الجمعة المقبل ، بدعوى مرفوعه ضده من قبل الإتحاد اللبناني لكرة القدم بتهمة القدح والذم على الأرجح، إذ أن الضابط المتصل لم يشرح الدوافع والأسباب وراء الدعوى المرفوعة.
وبالتالي فإن الإتحاد الكروي بدلاً من أن يكون الحامي والحاضن للاعبين الذين اثروا كرة القدم اللبنانية لسنوات طويلة بفنهم ومهاراتهم التي ادخلت البهجة والسرور وامتعت الجماهير ، ويستفيد من خبراتهم الكبيرة والطويلة في الملاعب الكروية ، ها هو يرفع ضدهم دعاوي بتهم مختلفة ويكون أول من ينكل بهم ، بهدف خنق وإسكات كل الأصوات المعارضة لنهج الإتحاد الحالي ، لكن هيهات أن يستطيع الغربال حجب نور الشمس الساطعة، وأن يتم تكبيل الحريات وخنقها في بلدنا لبنان الذي يتميز بحرية التعبير ، المصانة حد القداسة بموجب الدستور اللبناني والذي ينص عليها بصراحة ووضوح . ومنذ الآن نبشركم بأن محاولاتكم سيكون نصيبها الخيبة والفشل الذي ألفتموه في معظم خطواتكم وقرارتكم التي تتخذونه.
فعلاً هزلت