باتت الطريق ممهدة أمام آل فرعون للعودة لنادي الراسينغ وإحكام قبضتهم عليه، بعدما لم تستطيع اللجنة التي ولدت من رحم المعارضة الراسينغاوية ان تحكم لاكثر من سبعة أشهر، قبل ان تشهر الراية البيضاء وتعلن عجزها وعدم قدرتها على تأمين التمويل اللازم من أجل الحفاظ على النادي وموقعه وإستمراريته في الدرجة الأولى ، لتنصاع للأمر الواقع وتقبل بتقديم إستقالتها، التي تعني التسليم بعدم قدرتها على المضي قدماً ومتابعة المسيرة مع الفريق ، وهنا يحسب للإدارة الحالية انها لم تكابر او تعاند الظروف، بل وجدت ان إنسحابها وإستقالتها من مصلحة النادي، ففعلت ذلك وهذا امر يسجل لها وليس عليها.
هذا ومع الإعلان عن دعوة الجمعية العمومية لإنتخاب إدارة جديدة، بدأت الإتصالات بين العديد من الراسينغاويين الغيارى والمحبين لفريقهم، وفي هذا الصدد علم انه سيعقد خلال الساعات القليلة المقبلة إجتماع هام جداً بين عدد من الشخصيات النافذة في الجمعية العمومية، للتباحث في كيفية محاولة إنقاذ النادي، وعلى ضوئه سيعرف ما إذا كانت باولا فرعون ستعود لترأس النادي، ام سيتم تكليف أحد الشخصيات القريبة من آل فرعون، على ان يتولوا تأمين التمويل والميزانية المطلوبة للفريق كل موسم.
El Maestro Sport Sports News