يبدو ان دليل الإجراءات الوقائية الذي وضعه الاتحاد اللبناني لكرة القدم للأندية في الدرجتين الأولى والثانية، وطلب التقيد به لمواجهة جائحة كورونا، لم يعد موضع إلتزام بشكل كامل بل بشكل جزئي وأحياناً لا يسأل عن اي شيء من تلك الإجراءات ، فهناك العديد من الأندية لم تعد تهتم له او الالتزام بتطبيقه، لذا من الجيد ان يعيد الاتحاد التذكير به وبان تطبيقه ليس امراً اختيارياً، بل واجب، واي ناد يخالف تلك الإرشادات ولا يطبقها او يلتزم بها يجب ان يتم إنزال عقوبات بحقه وتحميله كامل المسؤولية عما سيترتب على تلك الخطوات من اثار سلبية، لا سيما وان الجائحة قد استفحلت وهي تتفشى وتنتشر بسرعة كبيرة بين اللاعبين في الأندية الكروية، حيث اصيب العديد منهم وهناك من يعلن ومن يخبئ الامر، وعلى الجميع العودة للإلتزام بتلك الإرشادات والإجراءات تحت طائلة المسؤولية