الارمن خارج الاتحاد للمرة الأولى منذ 27 سنة

ادى تراجع المستوى الفني عند الأندية الارمنية لهبوط فرقها للدرجتين الثالثة والرابعة، هذا الإنحسار في الحضور على ساحة المنافسة في الدرجتين الأولى والثانية، ابعدها عن الصورة والضوء وجعلها تنكفئ وتحتجب عن الساحة الإدارية الكروية بشكل عام إلى حد الإضمحلال بعدما فقدت حضورها القوي والذي اضعف تأثيرها، كل هذه التطورات جعلت من ممثل الارمن الحلقة الأضعف في إنتخابات اللجنة التنفيذية للاتحاد اللبناني لكرة القدم، حيث اسقط ممثل الارمن الوحيد وهرام برصوميان الذي نال (17 صوتاً) فقط ، ولم يكن حتى اول الخاسرين، بل ثانيهم وبفارق بعيد عن زملائه السابقين في اللجنة التنفيذية، ما يؤكد انه كان هناك امر مدبر لإسقاطه، ليفقد بذلك الارمن مركزاً شغلوه لسنوات طويلة قبل العام 1975 حيث كانوا في وقت من الزمن اصحاب القرار الرئيس في كرة القدم اللبنانية ايام الراحل جوزف نلبنديان، اما في اتحاد (2 أيار) وما بعده فقد تواجدوا منذ العام (1994) عبر عضو نادي الهومنتمن ارتين مارغاروسيان واستمروا مع بقية المنثلين، حتى ابعدوا بمؤامرة حيكت بعناية شديدة وضعتهم خارج مركز القرار في لعبة كرة القدم اللبنانية، والتي تدين بالكثير من الفضل والعرفان بالجميل للارمن في شتى المجالات.