منيَ المنتخب الاولمبي اللبناني بخسارته الثانية في بطولة غرب آسيا المقامة في العراق، وجاءت أمام المنتخب اليمني الاولمبي بهدفين مقابل واحد .
انتهى الشوط الأول من اللقاء بالتعادل السلبي، وشهد استحواذاً لبنانياً على الكرة مقابل خطورة يمنية، حيث كانوا الأقرب لهز الشباك اللبنانية في اكثر من مناسبة .
في الشوط الثاني، استطاع المنتخب اللبناني التبكير في التسجيل عبر مهاجمه محمد صادق ، الذي سجل الهدف الوحيد للبنان في البطولة ، بعدما سدد محمد صفوان ركلة حرة ارتدت من الحارس اليمنى وتابعها صادق داخل المرمى .
لكن لم يهنأ اللبنانيون بالهدف سوى دقيقة واحدة قبل ان يعادل اليمنيون النتيجة، ثم اتبعوه اخرى بهدف التقدم الثاني بعد دقائق قليلة ، وسط ضياع دفاعي واضح وقلة تركيز من شاغلي الخط الخلفي، ليحاول بعد ذلك المنتخب الأولمبي اللبناني معادلة النتيجة لكن دون جدوى لتنتهي المباراة بخسارة ثانية للمنتخب اللبناني الذي ودع البطولة من الباب الضيق.
مع الإشارة الى ان المنتخب اليمني هو قيد الاعداد ولم تسنح له الكثير من الفرص للإستعداد بعكس الاولمبي اللبناني الذي اقام معسكراً وخاض ست مباريات ودية قبل المشاركة في هذه البطولة ، والتي خرج منها صفر اليدين، رغم انه يمتلك خامات واسماء رنانة كان منتظراً منها تقديم الأفضل، لكن موضع الخلل بات اوضح من ان يذكر عسى ان يعي المعنيون واقع الحال وأن يبادروا لانقاذ ما تبقى من ماء وجه كرة القدم اللبنانية التي تلطخ اسمها كثيراً، وباتت تحتاج لعملية إنقاذ طارئة قبل ان يقع الهيكل على رأس الجميع .