قلل مراقب رياضي من حجم الصخب المفتعل والمبالغ فيه حول انتخابات اللجنة الاولمبية اللبنانية والتي ستقام يوم الخميس المقبل، والتي يصورها البعض ام المعارك او كأنها ستقرر مصير الكون، في حين ان البعض الآخر يظن ان المعركة حاصلة حتماً وعلى ضوء نتائجها سوف يعرف مصير الحكومة في هذا البلد ومدى إمكانية ابتداع حلول لكل الازمات الحاصلة في البلاد على مختلف الصعد، فيما الموضوع لا يعدو عن كونه اكثر من إجراء انتخابات رياضية والوقت لم يفت بعد لإمكانية التوصل الى تسوية ترضي الأطراف الرئيسية فيها، و حظوظ ذلك الامر متساوية تقريباً مع حظوظ المعركة، والمرجعيات السياسية الاساسية المعنية في هذا الاستحقاق لم تقل كلمتها بعد، وهي في العادة تنتظر وتفسح المجال امام إمكانية حصول توافق ، وتصبر حتى الربع ساعة الأخيرة لتتدخل بشكل حاسم وحازم وتعطي كلمتها النهائية في الموضوع، وختم اعتقد ان التوافق سوف يركب في الوقت الضائع، لان جميع القوى السياسية الرئيسية المعنية في الاستحقاق، لا ترغب بمعركة شرسة او كما يقال كسر عظم.