كانت الأخبار والمعلومات حول معسكر المنتخب الوطني في دبي شحيحة للغاية حد الندرة، وقد يكون ذلك عائد لعدم وجود منسق او مسؤول إعلامي مع المنتخب في هذا المعسكر، الذي تضمن مباراة ودية مع منتخب الكويت ولم تنقل على اي وسيلة إعلامية، حيث كان يعلم الإتحاد انها غير منقولة على اية وسيلة إعلامية ولا حتى على الفايسبوك، فهل هذا معقول او مسموح به ونحن في عصر التطور والتكنولوجيا والمباراة ودية وتحضيرية ولا يوجد اي إستحقاق امام المنتخبين، اي انهما لا يريدان ان يموها او يخبآ شيء عن المنتخبات الأخرى، بل سيختبران بعض الخطط والتكتيكات الجديدة ويجربان لاعبين جدد ، فلماذا إذن حرم الجمهور اللبناني من متابعة مباراة منتخبه الأولى تحت قيادة المدرب الجديد الصربي الكسندر اليتش ، وكيف سيتابع ويواكب اللاعبين الجدد ويتفاعل معهم ويكون فكرة عنهم حتى يطمئن على وضع ومستوى منتخبه ، والذي لا نريد ان نظلمه ونحكم عليه لاننا لم نشاهد المباراة، لكن النتيجة تتحدث عن واقع الحال المرير وإستمرار الهزائم لكافة المنتخبات الوطنية وعلى شتى الصعد والمباريات الرسمية والودية، مع فارق وحيد ان هذه المباراة لم تكن منقولة وحصل تعتيم إعلامي حولها ليس في صالح المنتخب الوطني اللبناني بالتأكيد، والذي ربما كنا التمسنا له الاعذار لو نقلت المباراة، لكننا لم نتابع او نحضر اي شيء، ولم نعرف سوى النتيجة دون اية تفاصيل فنية، حيث بقيت خافية علينا رغم اهميتها الكبيرة والتي يبنى عليها لمستقبل هذا المنتخب.