رأى خبير كروي ان التنافس سيكون مفتوحاً وكبيراً وعلى أشده بين كافة الأندية في سداسية الأواخر ، وانه لن يحسم حتى المرحلة الأخيرة من عمر البطولة، وذلك لان الفارق في النقاط بين صاحب المركز الأخير (الثاني عشر) وصاحب المركز السابع هو نقطتين فقط اي اقل من مباراة واحدة، وبالتالي فان الترتيب سينقلب ويتبدل بحسب النتائج التي ستسجل في كل أسبوع من الدورة السداسية، والتي ستلعب بطريقة الذهاب والإياب ، وستسفر في ختامها عن توديع فريقين للدرجة الأولى والتوجه نحو دوري المظاليم ، وتابع الخبير انه مع ذلك التقارب الكبير بين الفرق الستة في سلم الترتيب فان التنافس قد يكون اكبر من ذلك الذي سيحصل في سداسية الأوائل ، والتي تضم فريقاً ليس له اي امل في الفوز باللقب وبالتالي فان المواجهات معه ستكون شبه محسومة النتائج، للفروقات الكبيرة في نوعية وإمكانيات اللاعبين الذين لديه مع اللاعبين في بقية الفرق الخمسة، في حين ان هذا الامر غير موجود في سداسية الأواخر وكل مباراة بين الفرق الستة ستكون هامة جداً وهي بمثابة مباراة نهائية، لذا فالحماس والتنافس سيكون عالياً بين الجميع، وان كان المستوى الفني لسداسية الأوائل سيكون أعلى وافضل، وهذا امر بديهي للفروقات الواسعة في المستوى بين اندية ولاعبي فرق سداسية الأوائل الذين يفوقون نظرائهم في الأندية التي تتنافس على البقاء والهروب من جحيم دوري النسيان في الدرجة الثانية.