اشتكى عدد من الفنيين والإداريين في أندية الدرجة الأولى من التوقف المستمر والمتواصل للدوري والذي يضر كثيراً بالفرق وبلاعبيه، الذين كلما وصلوا لأعلى جهوزية تتم فرملتهم بتوقف الدوري لفترة لاكثر من عشرين يوماً ، ما يوقف إندفاعتهم وإنطلاقتهم ويعيدهم لنقطة البداية ليبدأوا من جديد، وتابعوا ان اكثر الامور سوءاً بالنسبة لهم ولفرقهم هو عدم وجود مواعيد واضحة وثابتة يتم الإعتماد عليها لمعرفة الوقت الذي ستعود معه مباريات الدوري للإستئناف ، حتى يعد كل مدرب فريقه بالشكل المطلوب والمناسب ويجهزه في الموعد والوقت المحدد لذلك، دون ان ننسى طبعاً ان التوقف المستمر والطويل لمباريات بطولة الدوري يكلف الأندية ويكبدها مصاريف إضافية في هذه الظروف والأيام الصعبة.