أثبت الجمهور اللبناني مرة جديدة، عن وفائه الكبير إتجاه منتخب بلاده ، وانه لا يتركه وحيداً، او يدعه يشعر بالغربة ، أينما لعب وإرتحل، فهو يزحف خلفه لتشجيعه وفي كافة الظروف ، ولا يثنيه القر او الحر عن ذلك الامر الذي يعتبره بمثابة واجب وطني وإلتزام دائم مع أبناء وطنه، إذ انه وبالرغم من ان المباراة امام منتخب بنغلادش كانت هامشية بالنسبة للتأهل ولترتيب المجموعة ، إلا أن الجمهور اللبناني لم يشذ عن القاعدة وحضر إلى مدرجات استاد خليفة الدولي في الدوحة بإعداد لا بأس بها ، ليقف خلف منتخبه وليشجع ويشحذ همم لاعبيه ويشد من ازرهم، وقد كان لوجوده الأثر الطيب في نفوس اللاعبين الذين ارتفعت معنوياتهم كثيراً، وشعروا بان لديهم جمهور يدعمهم ويستندون عليه، فالف تحية وشكر للجمهور اللبناني في الدوحة على وفائه الكبير والذي لا يقدر بثمن.