سيكون الجمهور اللبناني وفياً كعادته لمنتخبه ولن يخذله وسيقف خلفه ويشجعه، بكل قوة كما كان يفعل على الدوام، فهو لم يتخلف يوماً عن ذلك ويعرف واجباته جيداً ، وما يجب عليه ان يفعل، لا سيما في بلاد الإغتراب إذ انه لم يلتفت في اي مرة نحو النتيجة، بل كان يعتبر ان المؤازرة والتشجيع للمنتخب والفرق اللبنانية هو واجب وطني، وفي دلالة واضحة على ذلك فقد علم ان المدرسة اللبنانية في الدوحة ستعطل الدروس في ساعات الظهر، من اجل إفساح المجال امام الطلبة واهاليهم في مواكبة ومتابعة وتشجيع منتخب رجال الأرز ، الذين يجب أن يكونوا على الموعد ويردوا على التحية بأفضل منها ويهدوا جمهورهم الكبير في لبنان والدوحة وبلاد الإغتراب فرحة الفوز ان شاء الله، يا رب لبنان.