لا يضيع الجمهور اللبناني البوصلة ولا يترك مناسبة إلا ويثبت فيها مدى حبه وعشقه للعبة كرة القدم وتعلقه بها، لكن الأهم هو وطنيته الكبيرة ووقوفه الدائم بجانب متتخباته الوطنية، حيث رسم بحضوره الكبير والواعد في مدرجات ملعب صيدا في المباراة مع منتخب العراق لوحة زيتية جميلة جداً مكونة من حوالي ثمانية آلاف متفرج تقريباً تماهوا هياماً وحباً وعشقاً لمنتخبهم ، فتحدوا كل الظروف والأوضاع الإقتصادية والمادية الصعبة وعدوى فيروس كورونا وتفشيه الواسع ، حيث اصر هذا الجمهور على التواجد في المدرجات فشجع منتخبه ولاعبيه طوال الوقت ولم يبخل بالمساندة والمؤازرة طوال المباراة ، فكان خير محفز ومعين للمنتخب اللبناني ولاعبيه، وكان لحضوره اثراً رائعاً ومميزاً ونكهة خاصة ومميزة اضفت على اللقاء رونقاً جميلاً جداً، ولولاه لكان كل من تابع المباراة قد احس بالملل لتواضع مستواها الفني، وبالتالي فان الجمهور كان النجم الابرز في اللقاء.