بات حارس مرمى منتخب لبنان مصطفى مطر يعتبر ورقة رابحة ونقطة قوة وإرتكاز اساسية للمنتخب الوطني اللبناني ، بعد التألق الكبير الذي اظهره في التصفيات المونديالية الآسيوية الحاسمة المؤهلة لكأس العالم، اذ انه عزف على وتر التألق منذ المباراة الأولى امام منتخب الإمارات في دبي ، ثم تابع مشواره الناجح جداً في هذه التصفيات بفضل ثبات مستواه الفني المرتفع الذي دأب على تقديمه طوال المباريات الثمان التي خاضها في هذه التصفيات والتي تألق فيها كثيراً ، وقدم نفسه للعالم اجمع بطريقة جيدة بعدما استغل الفرصة التي سنحت له اثر إصابة زميله في المنتخب وفريق العهد الحارس مهدي خليل ، ليثبت مصطفى مطر نفسه حارساً من الطراز الجيد، وان وجوده تحت خشبات المرمى اصبح مصدر ثقة لزملائه في المنتخب والنادي ، واصبح رقماً صعباً لم يعد من السهل تجاوزه في حراسة مرمى منتخب لبنان.