الحزن يلف الوطن لوفاة الشهيد محمد عطوي

دخل الحزن كل بيت في لبنان عقب وفاة اللاعب الدولي السابق  محمد عطوي (33 سنة) بعدما تعرض للإصابة برأسه بطلق ناري جعله يمكث في غرفة العناية الفائقة لمدة أربعة اسابيع منذ (21 الشهر الفائت) ليسلم الروح صباح امس، بعدما لم يعد يقو  على المقاومة، وتعلن الوفاة رسمياً ويلف الحزن لبنان بأكمله على فقدان شاب بعمر الورد، كان يملأ الملاعب الكروية حيوية، وكانت الابتسامة لا تفارق وجهه ومحياه ويرسمها دائماً على ثغره ووجهه الطفولي الجميل والبريء في آن، لكن كل ذلك لن نراه بعد الآن بسبب رصاصة غادرة لا زالت مجهولة المصدر، وان كان معلوماً انها من السلاح المتفلت والذي يمارس هوايته وعادته السيئة بإستمرار إطلاق النار في الهواء عند كل ساعة او حدث يحصل وفي مناسبات الأفراح والاتراح، وفي الحالتين النتيجة واحدة زرع الرعب والموت حيثما تم إطلاق النار في هذا الوطن، فإلى متى سيبقى يحصل هذا الامر في بلادنا ويتم تجهيل الفاعل ولا يلقى القصاص العادل، وكم من امثال الشهيد محمد عطوي سنفقد بعد حتى يتم وضع حد لموجة التفلت والجنون هذه؟؟

x

‎قد يُعجبك أيضاً

العنابي القطري الى نصف النهائي لمواجهة إيران

Share this on WhatsAppاستضاف ملعب البيت مباراة الأعصاب في الدور ربع نهائي بين حامل اللقب ...