يبدو ان هناك من بدأ داخل الاتحاد بالترويج لإعادة اللاعب باسل جرادي للمنتخب الوطني اللبناني، على إعتبار ان ما فعله من تخلف عن السفر مع المنتخب الوطني اللبناني إلى كوريا الجنوبية امراً عادياً جدياً، وانه يجب ان يتم النظر للموضوع من وجهة إنسانية بحتة ، ولا يؤخذ لها اي ابعاد او اعتبارات أخرى، او بمعنى اصح فأن صاحب تلك الفكرة يريد ان يقول لنا احذفوا كلمة خيانة من القاموس، وضعوا مكانها خلاف في وجهات النظر فقط، وان اي لاعب يستطيع ان يختار ويقرر في اي مباراة وإلى اي بلد سوف يرافق المنتخب ويشارك معه ام لا، فأي نظام سيبقى بعد ذلك في المنتخب، ثم بعيداً عما فعله اللاعب باسل جرادي في دبي وتخلفه عن السفر مع المنتخب إلى كوريا الجنوبية، فليسمح لنا العضو الكريم ويذكرنا بمآثر وإنجازات اللاعب مع المنتخب الوطني اللبناني ، وماذا قدم من اجل المنتخب واي إضافة فنية اعطى له ، الجواب لا شيء، فضلاً عن المشاكل والأخطاء العديدة والمتعددة التي ارتكبها بحق المنتخب ولاعبيه، وتعامله بغرور وفوقية منفرة مع جميع اللاعبين ولن ازيد اكثر، لان صاحب ذلك الطرح يعرف اكثر بكثير مما نعلم ونقول، لكنه ربما اراد ان يطبق قاعدة خالف تعرف، خصوصاً وان رأيه مخالف لرأي غالبية ان لم اقل كل اعضاء اللجنة التنفيذية في الاتحاد اللبناني لكرة القدم ، والتي كانت متشددة جداً مع لاعبين ارتكبوا هفوات وأخطاء اقل بكثير مما فعله المتخلف عن الزحف اللاعب باسل جرادي، ولا يجب ان يتم التساهل معه على الإطلاق، لان الخيانة ليست مجرد وجهة نظر ولن تكون كذلك.