نشطت حركة الأندية في الدرجة الأولى نحو التعاقد مع لاعبين أجانب جدد ، إذ ان هناك من بين الفرق غير كامل لاعبيه الأجانب، فيما البعض منهم إستكمل عددهم في صفوفه ، بعدما لعب مرحلة الذهاب بمن حضر منهم، ما أوجد نشاطاً ملحوظاً وحيوية في سوق الإنتقالات ، دون ان تنعكس تلك الحيوية على سوق المدربين الأجانب، إذ ان الأندية ال12 لم تبدل في رأس الهرم الفني لديها، واحتفظت غالبيتها بمدربيها المحليين، فيما النادي الوحيد الراسينغ الذي كان لديه مدرب أجنبي وأقاله، ليصبح جميع المدربين من اللبنانيين في كافة الفرق، ولتخلو بالتالي الدورة السداسية للأوائل والأواخر وللمرة الأولى من اي مدرب أجنبي في صفوفها، إذ ان من سيتواجد في المنطقة الفنية هم من المدربين المحليين فقط.