زاد في السنوات الأخيرة الحديث عن ديون للاعبين على الأندية، لا يتم دفعها تحت حجة ان تغييراً حصل في إدارة النادي وتبدل رأس الهرم وربان سفينة النادي ترك ، دون ان يقفل حسابات وحقوق اللاعبين المستحقة والتي هي دين على النادي، وليست دين شخصي على رئيس النادي ، لكون الرئيس عندما يوقع على اي عقد هو يوقع بأسم النادي ، والدين لا يكون شخصياً عليه بل على النادي، وبالتالي لا يستطيع النادي ان يقول لأي لاعب إذهب وطالب الرئيس او المسؤول الذي كان من قبل، لأن تولي الحكم او موقع المسؤولية هو إستمرارية ولا يمكن التخلي عن كل ما تم توقيعه بإسم النادي من قبل ، ولو تخلف الرئيس او الممول عن الدفع ولم يفِ بإلتزاماته المادية ، فهذا لا يعفي النادي من إلتزامه وتوقيع الرئيس على العقود ملزم للنادي ، لأنه يوقع عن ناديه بموجب صلاحياته القانونية والدين على النادي وليس عليه بشكل شخصي، لذا فإن ما نأمله هو ان تنتهي تلك النغمة من قاموس كرة القدم اللبنانية، وليفهم الجميع أن الحكم إستمرارية وحقوق اللاعبين ديون على النادي ويجب أن تدفع ، لأنها ليست على شخص في موقع المسؤولية في اي نادٍ او فريق .
El Maestro Sport Sports News