اصبح واضحاً ان نادي الراسينغ يعاني بشكل كبير ووضعه غير مستقر على الإطلاق، بعدما ابدت إدارته الحالية رغبتها في الإستقالة وترك النادي لمن لديه القدرة على إنقاذه وإنتشاله من الغرق قبل فوات الأوان، بعدما لم تستطع الإدارة الحالية تأمين كل المستلزمات المادية المطلوبة طوال الموسم ، لا سيما في الأشهر الأخيرة من ولايتها التي بدأت منذ سبعة أشهر، ما فتح الباب امام سيل من الأسئلة حول الأسباب التي جعلت الإدارة الحالية بكل مكوناتها تقدم على خطوة تسلم المسؤولية، في ظل إنعدام القدرات المادية لدى اعضائها لتحمل أعباء تكاليف ومصاريف الفريق مالياً، ولماذا أخذوا المسألة على عاتقهم وتصدوا لها، بعدما وثقوا بالوعود التي لم تكن جدية ولم يتم الوفاء بها كاملة ، ليصلوا خلال فترة قصيرة وبعد سبعة أشهر فقط لطريق مسدود ويضعوا إستقالاتهم بالتصرف لمن يرغب في تلقف كرة النار، بعدما أصبح وضع الفريق حرجاً للغاية وفي حال تأخر الحل، فقد لا يستطيع أحد إنقاذه لأن الموضوع لا يعود مسألة تمويل فقط، لذا فإن الراسينغ ليس بخير وعلى عشاقه ومحبيه ان يهبوا لإنقاذه قبل فوات الأوان
El Maestro Sport Sports News