يشكل اللقاء الذي يجمع عصر اليوم بين فريقي الراسينغ وتجمع شباب بعلبك ، والذي يقام على ملعب بلدية بحمدون، فسحة أمل بالنسبة لطرفيه وسط رغبة جامحة وكبيرة بينهما لتحقيق الفوز، ذلك أن بلوغه سيكون بمثابة الترياق لهما، إذ ان الفريق الأبيض سيخرج من ازماته الفنية والإدارية ان عاد إلى بيروت بالنقاط الثلاث، وسيكون ذلك بمثابة هدية ممتازة من اللاعبين للمدرب والإدارة الجديدة، حيث سيسجلان إنطلاقة مثالية، اما فوز الفريق البقاعي فيعني له الكثير خصوصاً وان ذلك سيجعله يتقدم في سلم الترتيب وستكبر أحلام الجميع فيه من إدارة وجهاز فني ولاعبين، وستتغير أشياء كثيرة ابرزها الطموحات والتطلعات المستقبلية والتواجد في سداسية الأوائل للعب مع الكبار.
حقاً ما اضيق العيش لولا فسحة الأمل.