اضاف الإتحاد اللبناني لكرة القدم مأثرة جديدة على سجلاته تمثلت بالسقوط الكبير والمدوي لمنتخب كرة الصالات امام المنتخب الاندونيسي (2-7) في بطولة كأس الأمم الآسيوية، ليفقد اي امل بالتأهل للدور الثاني لإستحالة فوزه على المنتخب الإيراني ، ولان ذاك الفوز لا يكفي اصلاً للتأهل في حال فوز إندونيسيا على الصين تايبيه.
وبالطبع فأن السقوط الكبير والمدوي لمنتخب الصالات يأتي في سلسلة الإخفاقات المتتالية للمنتخبات الوطنية في عهد الإتحاد الحالي، والذي لم يصنع له اي منتخب إنجاز ما ليتغنى به، ولن يحصل هذا الامر في ظل الوجود المستمر لنفس الطغمة الحاكمة والمسيطرة على كل مقدرات اللعبة، التي تدار بعشوائية واضحة ودون اي خطط او رؤى مستقبلية محددة ومعدة سلفاً، وإذا ما استمر هذا النهج مسيطراً على اللعبة، فانه حتى احفادنا لن يستطيعوا ان يحتفلوا ولو بإنجاز كروي واحد مع هذا الإتحاد الذي دمر اللعبة واجهز عليها، وبات لزاماً عليه ان يرحل عنها، عله يرتاح لكنه بالتأكيد فانه في تلك الخطوة سيجلب الراحة لكل الوسط الكروي ، واي إتحاد سيأتي لن تكون إدارته للعبة اسوأ من الإتحاد الحالي ، الذي رأينا معه وعلى عهد الطويل العجب العجاب وعليه ان يرحل.