جاءنا من نادي السلام زغرتا البيان التالي:
“ردا على ما ورد في بيان نادي الراسينغ بيروت، صدر عن نادي السلام زغرتا البيان التالي:
“ضربني وبكى سبقني واشتكى”.
هذا ما حدث معنا مع نادي الراسينغ الذي اتى الى الملعب لا ليلعب كرة القدم بل ليقاتل وهذا ما ظهر من آداء لاعبيه وإدارته قبل المباراة وبعدها الذين ضربوا لاعبين من نادي السلام في ارض الملعب من دون كرة مع الشتائم والبصق *وعدة* الترهيب على مرأى من الحكام الثلاثة وعلى مرأى من المراقب وامام جمهور الفريقين.
فهل المطلوب من جمهورنا السكوت عن ضرب لاعبينا على ارضنا أو في خارجها لنكون أصحاب أخلاق رياضية؟
هل هذه هي الروح الرياضية والاخلاق التي يتكلم عنها نادي الراسينغ أو هل هو نادي الراسينغ الذي كنا نعرفه منذ سنوات؟
وعلى الرغم من كل ذلك سكتنا ولم نفتح فمنا حتى راحوا يتطاولون في الربع الساعة الاخيرة على الحكام الذين كانوا يتغافلون عن اخطائهم وكأنهم لم يعجبهم كل ما تعرضنا له من مظالم تحكيمية خلال المباراة.
اما الشغب والفوضى فهي صدرت عن لاعبي الراسينغ والجهاز الاداري
للراسينغ وهو ما اظهره الفيديو المنتشر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
ونحن ننتظر من الاتحاد اخذ الموقف والعقوبة المناسبة لانهم بادلوا الجمهور بالمثل ولدينا كل الوثائق والدلائل وخاصة من مدير الفريق.
“الشاطر بيلعب فوتبول وبيربح مش الشاطر اللي بيفسد اللعبة بكب المصاري شمال ويمين!!!! ”واللي استحوا ماتوا”. لقد اصبح نادي الراسينغ اليوم وللاسف الشديد علماً من اعلام الفساد في عالم كرة القدم اللبنانية…
فاذا كانت ادارة الراسينغ “مستقتلة” بدها تطلع على الدرجة الاولى لتسخير هذا الفوز في السياسة ونحن على ابواب انتخابات نيابية، وتريد فوزاً بأي ثمن فهذا شأنها ولكن عليها ان تنسجم مع ذاتها وتنتصر بأبناء الاشرفية الأحباء وليس بأبناء الجنوب والبقاع: من بعلبك، من بنت جبيل وأنصار والضاحية
كما اننا نشكر ادارة نادي الراسينغ التي سمحت لنا برؤية القوى الأمنية في ملعبنا مجددا من جيش وقوى أمن وشرطة عسكرية وغيرهم… نحن الذين اشتقنا الى رؤيتهم في ملعبنا منذ سنوات والسؤال هنا من هو الذي كان يتحضر للاشكالات؟ نادي السلام أم النادي الذي استخدم واتصل لإحضار القوى الامنية قبل أيام عديدة من المباراة؟
ان الغد لناظره قريب… فبلا تباكي رجاء ولا تكونوا صدقتوا حالكن إنكم شرفاء وتنضحون بالروح الرياضية!!! جعبتنا مليئة بالحقائق والأدلة وسنقوم بكشفها عند الحاجة.
انضبوا! وشكرا