اعطى إشراك المدافع خليل خميس اساسياً في المباراة امام المنتخب الصيني ، متانة وصلابة كبيرة لخط دفاع المنتخب اللبناني ، بعدما وقف في وجه المهاجمين الصينيين، وفاز في كل الصراعات الهوائية تقريباً، كما انه ربح معظم الصراعات الثنائية بفضل قوته البدنية وذكائه وشجاعته وصلابته ، حيث كان يتدخل بإستمرار ليحسم المسائل وينهيها، ولان ثقته بنفسه كبيرة ساهم بشكل فعال في بناء الهجمات من الخلف، وكان يتقدم للأمام ويشارك في الهجمات، لا سيما في الكرات الحرة الثابتة على مرمى الخصم ، وكاد يفعلها ويسجل مرتين، كما انه منع كرة المهاجم الصيني من إجتياز خط المرمى، وحافظ على نظافة الشباك اللبنانية، ليفرض نفسه وفي اول مباراة له في تاريخه في نهائيات كأس أمم آسيا نجماً فوق العادة ، لاعباً لا غنى عنه في التشكيلة الأساسية لمنتخب لبنان.