اشتكى احد المدربين من حالة الملل التي بات يشعر بها اللاعبون في فريقه ومختلف الأندية الأخرى ، والسبب هو توقف النشاط والمنافسات الرسمية، دون ان يعرف احد متى وكيف ستنطلق مجدداً، وتابع المدرب ان اللاعب عندما يكون هناك مباريات رسمية وبشكل مستمر ، يبقى متحفزاً وجاهزاً بدنياً ونفسياً وفكرياً لخوض المباريات ، لا سيما ذات الحساسية والتنافس الشديد، لكن مع غياب المباريات لتوقف البطولات ، اصبح اللاعب يتمرن ويلعب الوديات، والكل يعرف ان المباريات الودية لا تفي بالغرض المطلوب ولا ترقى باي حال للنشاط الرسمي، ولا يركز فيها اللاعب بشكل كبير لا بل تجعله يمل لانه يلعب دون هدف كبير واضح امامه، وختم من مصلحة اللعبة والأندية واللاعبين عودة جدولة المباريات الرسمية اليوم قبل الغد، لان كل يوم تأخير سيرتد علينا سلباً أكثر من الناحية الفنية.