تطور فريق الصفاء وتحسن كثيراً مع المدرب الوطني باسم مرمر، الذي تسلم مهامه في منتصف مرحلة الذهاب ، ونجح في إيصاله بدايةً لسداسية الأوائل ، لينطلق فيها بشكل ممتاز ويحقق فوزين جيدين على الراسينغ والنجمة ، ليصبح ثانياً على سلم الترتيب ، وليدخل بقوة في المنافسة على اللقب ، حيث اصبح يتخلف عن العهد المتصدر بثلاث نقاط فقط اي مباراة واحدة، وبات لديه طموح مشروع بالمنافسة على اللقب العتيد ، وبالطبع فان المستوى والمركز الذي بلغه العميد يرضي طموح إدارته وجماهيره على حدٍ سواء ، والفضل في ذلك يعود للمدرب القدير باسم مرمر الذي اثبت انه ليس كل شيء فرنجي برنجي، وان هناك طاقات تدريبية محلية لا تقل كفاءة عن الأجنبي وتحتاج فقط لمنحها الثقة والصلاحيات المطلقة، لتحقق نتائج جيدة جداً.