الضرورات تبيح المحظورات

رد مسؤول رفيع في نادي الراسينغ على كل الكلام الذي بات يتناول ناديه في الفترة الأخيرة، خاصة مع إستقدام أربعة لاعبين أجانب لتدعيم صفوف الفريق، فيما الحديث يكبر عن وجود أزمة ومشاكل مادية مع بعض اللاعبين، فقال اولاً مصلحة الفريق التي هي فوق كل إعتبار فرضت التعاقد مع أربعة لاعبين أجانب من أجل السعي لإنقاذ الفريق والحفاظ عليه بين أندية الدرجة الأولى، وهناك قاعدة تقول ان الضرورات تبيح المحظورات ، وتلك الضرورات فرضت علينا التعاقد مع لاعبين أجانب كي ننقذ الفريق، وأضاف عن المشاكل العالقة مع بعض اللاعبين فقال، نحن نرغب في إيجاد حلول لها، لكن حالياً هناك بعض الصعوبات التي تمنع ذلك، إضافة لعدم الإتفاق معهم على التفاصيل المادية لعقودهم، وبصراحة لن نفرط في عملية إنقاذ الفريق من اجل حل قضية لاعبين او ثلاثة، لأن الأولوية هي للحفاظ على الفريق وكيان نادي الراسينغ، وباقي الأمور تصبح تفاصيل من الممكن حلها لاحقاً.