تسارعت الاتصالات في الساعات الأخيرة من اجل إنتقال لاعب دولي سابق من فريق بيروتي لآخر، و قطعت شوطاً بعيداً من اجل إتمام الصفقة وشارك فيها اشخاص من خارج لبنان، لكن عقبة طرأت ولم تكن بالحسبان وهي عمر اللاعب الذي اصبح فوق الثلاثين، ما قد يعطل الصفقة برمتها ويفشلها، لا سيما وان القانون يسمح لكل ناد بتسجيل ثمانية لاعبين في كشوفاته فوق الثلاثين سنة، على ان يشرك خمسة منهم في كل مباراة، والنادي المهتم باللاعب لديه ستة لاعبين وفي حال ضم لاعب جديد سيرتفع العدد الى سبعة، وسيكون مجبراً على إبقاء اثنين منهما خارج قائمة اللاعبين المتاحين في كل مباراة، وهذا الامر قد يولد لدى الفريق مشاكل هو في غنى عنها، لذا اما ان تلغى الصفقة او يتم الإستغناء عن احد اللاعبين فوق سن الثلاثين، وهذا الطرح الاخير وارد جداً وقد يحصل في اللحظات الأخيرة لسوق الإنتقالات.