رغم مرور اكثر من 72 ساعة على خطوة نادي العهد بتغيير المدير الفني التاريخي للفريق باسم مرمر (إستقال ام اقيل فالنتيجة واحدة) وإستبداله بالسوري رأفت محمد، فان الجدل والنقاش لم يتوقف بعد بين اهل ومجتمع كرة القدم اللبنانية حول تلك الخطوة ، ومدى صوابيتها والجدوى منها في الوقت الحاضر، وهل ستؤتي اكلها وستعود بالفائدة والخير على الفريق، ام لا وانها جاءت في توقيت اقل ما يقال فيه انه غير ملائم، وانه إذا كانت النية بالتغيير موجودة فذاك كان يجب ان يحصل بين مرحلتي الذهاب والإياب، وليس مع إنطلاق الدورة السداسية وبعد تعادل الفريق في أول مباراة فيها، كل هذه الأسئلة لا زالت تطرح في الوسط الكروي وستجيب عليها الأيام وما ستحمله في طياتها من تبعات لخطوة الفريق الأصفر الذي اصبح مهدد فعلياً بفقدان اللقب الذي يحمله.