الفرق بالإرادة

علق احد الإداريين في نادٍ كروي من الدرجة الأولى، على موضوع تحديد الإتحاد موعداً في 24 كانون الثاني المقبل ، لإستكمال مباريات بطولة الدوري اللبناني الذي لعب منه مرحلة واحدة فقط، وتوقف عقب العدوان الإسرائيلي على لبنان، حيث ترك ذلك العدوان آثاره بشكل واضح وكبير على البلاد في شتى المجالات والميادين، ومنها قطاع الرياضة (منشآت وأندية وإدارات ولاعبين) ورغم ذلك اصدر الإتحاد قراراً بإستكمال البطولة، ووصف الامر بالجيد وأنه وجه من أوجه الصمود مقابل آلة القتل والعدوان الإسرائيلي، والحياة يجب أن تستمر وتكمل، لكن الظروف اليوم لدى الجميع أصعب بكثير من عام 2019، حيث الغى الإتحاد يومها الموسم بكامله (2019-2020) رغم لعب كافة الفرق لثلاث مراحل منه، مع الإشارة إلى ان الأوضاع كانت أفضل بكثير من الوضع الحالي بدرجات، ولا تقاس بما عاناه جميع من في هذا البلد خلال العدوان الإسرائيلي السافر والغاشم، لكن الفارق انه في العام 2019 لم يكن هناك إرادة او رغبة إتحادية في إكمال الموسم يومها، اما هذه السنة فالإرادة موجودة وقوية لإكمال الموسم ، فما هو السبب الذي غير وجهة النظر الإتحادية يا ترى.