حقق فريق الصفاء فوزه الأول تحت قيادة مدربه الجديد موسى حجيج ، ليضع بذلك العميد حداً لسلسة نتائجه المخيبة والتي امتدت لتسع مباريات متتالية ، على إعتبار ان التعادل مع فريق الأنصار في الجولة الخامسة من الدوري المنتظم يعتبر نتيجة جيدة ، ليسجل بذلك الصفاء إنتصاره الأول في الدورة السداسية للأواخر والذي كان هاماً جداً ، ولاعبيه بحاجة ماسة اليه ليستعيدوا ثقتهم بأنفسهم ليخرجوا من المأزق الذي وضعوا ناديهم وانفسهم به، وليقفزوا ولو مؤقتاً نحو المنطقة الدافئة ويرتاحوا من الضغط الكبير الذي كان يثقل كاهلهم، وليخوضوا المباريات المتبقية بثقة اكبر بالنفس، من اجل تأكيد بقاء فريقهم في الدرجة الأولى والهروب من السقوط لدوري المظاليم، وقد جاء الفوز في وقته بالنسبة للصفاء ولاعبيه الذين يمكن القول انهم خرجوا من عنق الزجاجة وان كانوا لم يغادروها بعد ، لكنهم وضع قدمهم الأولى على الطريق الصحيح للخروج منها.