كان لافتاً وبارزاً جداً انه لم يتم تسجيل إلا هدف واحد في المباريات الأربع التي اجريت في إطار الأسبوع الأول من مسابقة كأس الإتحاد التنشيطية، حيث انتهت ثلاث مباريات بتعادل سلبي، وشهدت مباراة واحدة تسجيل هدف وحيد جاء عبر الهداف السنغالي لفريق الأنصار الحاج مالك تال ، ما يؤكد ان كرة القدم اللبنانية تعيش مشكلة العقم التهديفي لغياب اللاعب الهداف ، وان عدم وجود هذا اللاعب في الأندية انعكس سلباً على المنتخب الوطني اللبناني الذي يعاني على هذا الصعيد ، خصوصاً وان كل الأندية اصبحت تعتمد على اللاعب الأجنبي لشغل مركز رأس الحربة، لإيجاد حل لأزمة التهديف لديها، ومع غياب اللاعبين الأجانب عن صفوف معظم الفرق في هذه المسابقة التنشيطية، ندرت الأهداف وكادت ان تضمحل لولا اللاعب السنغالي الحاج مالك تال الذي انقذ الموقف وسجل الهدف الوحيد لهذا الأسبوع ، واثبت في الوقت عينه ان هناك مشكلة تعاني منها كرة القدم اللبنانية على هذا الصعيد ، وتحتاج لحل جذري عبر وضع خطة واضحة لذلك يتعاون فيها الإتحاد والأندية، في عملية إنقاذية قبل قبل فوات وتفاقم الوضع بشكل اكبر وأعظم وتحوله لكارثي.