بات من الواضح أن كل شيء في نادي الراسينغ معلق على نتيجة الإنتخابات، المزمع إجرائها في العاشر من الشهر الجاري، لمعرفة المآل الذي ستنحو إليه الأمور في القلعة البيضاء، والتي لم يطلق بعد فريقها الأول تمارينه وتحضيراته ، إستعداداً لإستئناف مباريات بطولة الدوري اللبناني لكرة القدم لموسم (2024-2025) حيث يسود الإنتظار عما سيتمخض عن تلك الإنتخابات، حيث علم ان رئيسة النادي السيدة باولا فرعون لا ترغب في الترشح او ترأسه من جديد، بسبب ظروفها الخاصة التي إستجدت، لكن هذا لا يعني انها وعائلتها سيكونوا بعيدين عن دعم الفريق ، خصوصاً إذا تسلم زمام إدارة شؤونه أشخاص يثقون بهم ، اما إذا أفرزت الإنتخابات نتائج أخرى فإن ذلك الدعم قد لا يستمر، وعندها قد يواجه الفريق الأبيض أزمة مادي خانقة، ربما تؤثر على وجوده بين أندية الدرجة الأولى.
يبقى الأمل كبيراً بأن ينجح سعاة الخير من محبي النادي الكثر في إعادة اللحمة للعائلة الراسينغاوية، ليعمل الجميع معاً في سبيل إعلاء شأن القلعة البيضاء والحفاظ عليها نقية ومشعة في عالم الأضواء.