مباراة بعد أخرى يزداد الشرخ وتتسع الهوة والفجوة وفقدان الثقة بين لاعبي وفنيي المنتخب الوطني اللبناني لكرة القدم والجمهور ، الذي لم يعد يؤمن بهذا المنتخب ولاعبيه الذين ثبت ان غالبيتهم مستواهم الفني متواضع جداً ومحدود من مختلف النواحي الفنية والتكتيكية والبدنية والذهنية ، ولا يصلحون ليكونوا لاعبين دوليين وقد سنحت لهم الفرصة ووضعتهم الظروف في ذلك المقام ، وبات الامل والرجاء منهم مقطوع ولا احد يتوقع ان تتبدل الأحوال ، إلا إذا حدثت معجزة في زمن انتهت فيه المعجزات، ولعل الامل الوحيد المتبقي هو البحث في بلاد الإغتراب والإنتشار اللبناني عن لاعبين موهوبين من أصل لبناني، وضمهم للمنتخب الوطني اللبناني علهم يرفدونه بالنشاط والحيوية وينجحون في تقديم الإضافة الفنية المطلوبة، ويحملون الترياق والحل لمشاكل المنتخب اللبناني العديدة والتي تحتاج لجهود مضني كي يتم التغلب عليها.