اخفق المنتخب الوطني اللبناني في تحقيق الفوز واكتفى بتعادل سلبي مخيب مع منتخب فلسطين المتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2027 وبالتالي تابع مشواره في تصفيات كأس العالم 2026، في المباراة التي أجريت مساء اليوم الخميس على ملعب جاسم بن حمد في مدينة الدوحة القطرية.
لم يكن الأداء الفني اللبناني مقنعاً في الشوط الأول وكان لاعبوه تأهين لم يجدوا الطريقة الصحيحة التي توصلهم إلى مرمى الخصم حتى ان حارسه لم يختبر بأي تذكر، واكتفى اللبنانيون في دفاع المنطقة حتى نهاية الشوط.
وفي الشوط الثاني ظهر التحسن على المنتخب الوطني الذي صال لاعبوه وجالوا في أرجاء الملعب وهددوا المرمى الفلسطيني بالعديد من التسديدات وسنحت لهم أكثر من فرصة للتسجيل لكن قلة التركيز في التسديد والدقة في التصويب بالإضافة إلى قلة التوفيق حال دون التسجيل، وقد ساهمت التغييرات التي أجراها الجهاز الفني في التحسن في الأداء مع الإشارة بالتأخر في الدفع بربيع عطايا الذي نزل في الدقائق العشر الأخيرة وشكل مع البديل محمد حيدر ثنائياً جيدا كاد ان يقلب الطاولة على المنتخب الفلسطيني، الذي بدوره اكتفى بدفاع المنطقة والاعتماد على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة واضحة على المرمى اللبناني وكان الحارس مصطفى مطر بطلاً في التصدي لثلاث كرات من النوع الخطر منقذاً مرماه من أهداف محققة.