صدر عن اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية اللبنانية برئاسة السيد جورج عبود البيان التالي :
توقفت اللجنة التنفيذية عند حادثة الإعتداء السافر وإقتحام مقر اللجنة الأولمبية في بعبدا ليل أمس الثلاثاء ١٦ / ٥ / ٢٠٢٣ والخارج عن الضوابط الأخلاقية والإنسانية من قبل رئيس اللجنة الأولمبية السابق بطرس جلخ وكل من عضوي اللجنة فرنسوا سعادة وربيع سالم حيث قاموا وفي ساعة متأخرة من الليل بكسر وخلع لمقر اللجنة بصورة “ميليشياوية ” عسكرية يرافقهم مجموعة من العناصر المجهولة الهوية حيث دخلوا إلى مقر اللجنة وقاموا بتخريب أجهزة الإتصالات والإنترنت في المقر وتركيب قفل جديد مع إحداث حالة من الخوف والهلع لدى جميع أهالي المنطقة لاسيما سكان المبنى الواقع فيه مقر اللجنة.
على الفور تم مراجعة الأجهزة الأمنية في بعبدا وقامة دورية من مخفر بعبدا في قوى الأمن وإشراف القضاء المختص حيث تم إعادة فتح مقر اللجنة أصولاً بإشراف كل من رئيس اللجنة الأولمبية السيد جورج عبود والأمين العام العميد المتقاعد حسان رستم.
وبعد الكشف على المقر العام للجنة بإشارة القضاء المختص تم اعادة المقر الى امين عام اللجنة وقد باشرت الاجهزة الامنية تحقيقاتها على ضوء الجرم الحاصل والاضرار المتعمدة حيث أظهرت التسجيلات كافة تفاصيل الاعتداء، إضافة الى إفادات الشهود.
كما باشرت الأجهزة الامنية إستدعاء المعتدين المعروفين الى التحقيق ومتابعة كشف هوية الباقين.
إن اللجنة الاولمبية اللبنانية تهيب بالأجهزة الأمنية والقضائية ضرورة أخذ الإجراءات التصعيدية التي يقوم بها المعتدون بدرجه عالية من الحذر سيما في ظل خسارة بطرس جلخ لدعواه امام النيابة العامة الإستئنافية في جبل لبنان وذلك عصر يوم الاعتداء في موضوع شكواه ضد الموظف في اللجنة وسام شيري الأمر الذي أخذ بالرئيس السابق للجنة الى ممارسات غير مقبولة رياضياً أو قانونياً بإقتحام مقر اللجنة ليلاً.
وبناءً على ما تقدم فإنّ اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية برئاسة جورج عبود تؤكّد على أهمية الثوابت التالية :
1. الإدانة والإستنكار بأشد العبارات لعملية إقتحام مقر اللجنة الأولمبية بأبشع الصور وفي حادثة خطيرة غير مسبوقة بتاريخ اللجنة الأولمبية في لبنان وتشكل وصمة عار في سجل مرتكبيها وتعطي صورة يندى لها الجبين أمام الرأي العام الرياضي في لبنان والعالم .
2. إن ما حصل هو برسم اللجنة الأولمبية الدولية لتبيان حقيقة ما يجري وتصويب الأمور ووضعها في نصابها الصحيح .
3. إن هذا التصرف المشين سيأخذ الأمور في إتجاهات خطيرة لا تحمد عقباها وقد يتخذ القرار بتجميد وضع لبنان أًولمبياً ويترك أثاره الكارثية على الرياضة اللبنانية والرياضيين والرياضيات بحرمانهم من المشاركات الخارجية المرتقبة .
4. إننا نطالب الجهات القضائية بإنزال أشد العقوبات بالمدعى عليهم ليكونوا عبرة للآخرين.