قال خبير كروي عتيق ان المباريات الحاسمة في مختلف المسابقات دوري او كأس ، لا تلعب بل تكسب، اي انه لا أحد يلتفت او يكترث مطلقاً لما يقدم من أداء فني، بل ان الجميع يسأل عن النتيجة فقط والتي هي المعيار الوحيد الحقيقي والباقي، ولا يمكن التذاكي عليها لان السجلات والناس تحفظ اسم الفائز فقط ، فيما الوصف الفني لا يسأل عنه احد، لذا فان المباريات المصيرية والحساسة والمفصلية على غرار مباريات اليوم، تحتاج لذكاء في إدارتها من المدربين واللاعبين ويجب تقسيمها على مراحل، وكل شيء فيها يجب أن يكون مدروساً ومحسوباً بدقة بالغة، وهي تحتاج للاعبين بمواصفات خاصة جدآ لا سيما الخبرة والذكاء والقدرة على اللعب تحت الضغط وعدم الخوف وتحمل المسؤولية، فضلاً عن الروح القتالية العالية الضرورية فيها، كما ان التحضير الذهني والنفسي هام جداً في مثل هذه المباريات، في حين ان الجانب الفني يأتي في المراتب المتأخرة، وليس شرطاً دائماً لتحقيق الفوز، لان الشواهد كثيرة ومتعددة انه لا يفوز الأفضل دائماً في المباريات الحاسمة، بل من يعرف كيف يفوز بها، كونها ليست للعب بل للمكسب.