يبدو ان آفة المحسوبيات لا تزال موجودة في المنتخبات الوطنية اللبنانية ومستمرة، وبحسب المعلومات الجديدة ان هناك أحد اللاعبين تم إستدعائه للمنتخب الأولمبي ، وغادر معه إلى إندونيسيا رغم تواضع مستواه الفني ، حيث تم إستبعاد من هم أفضل واجدر منه ويفوقونه فنياً وبدنياً بمراحل ، لكن يبدو ان المدرب البرتغالي ميغيل موريرا اراد رد الجميل لوالد اللاعب، الذي كان وراء إحضاره إلى لبنان مع رئيس نادٍ في الدرجة الثانية ، ولم يكتف موريرا بذلك بل اشركه اساسياً في مباراة الامس الثانية امام المنتخب الأولمبي الإندونيسي وكان مردود اللاعب متواضع جداً في المباراة ، فإلى متى ستبقى المحسوبيات متغلغلة ومسيطرة في سماء المنتخبات الوطنية في عملية إختيار بعض اللاعبين وبعض الأجهزة الفنية والإدارية في منتخباتنا الوطنية ، اتقوا الله في إختياراتكم وليكن معيار الكفاءة الفنية والأخلاقية هو الأساس في كل الإختيارات، وتذكروا ان هناك وقفة امام رب العالمين سوف نسأل فيها عن كل صغيرة وكبيرة اقترفناها في حياتنا، لا سيما ظلم اي شخص .