المدربون واللاعبون الأجانب قلقون وخائفون من الأوضاع المتوترة في لبنان

تظهر علامات القلق والخوف بوضوح على وجوه غالبية المدربين واللاعبين الأجانب ، لا سيما الجدد منهم الذين يقضون موسمهم الأول مع الفرق اللبنانية، والذين يتلقون إتصالات متواصلة ومستمرة من أهلهم وأصدقائهم من اجل الإطمئنان عليهم، بعد تواتر الأخبار إليهم عن الوضع في المنطقة والتوترات والمناوشات التي تحصل على الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة، ما جعل المدربين واللاعبين يستفسرون من انديتهم، عما إذا كان الوضع سيء ويؤشر نحو الإنزلاق لحرب، وإذا ما حصلت الحرب ما الذي يجب أن يفعلونه في تلك الحالة،َ وهل الأوضاع خطيرة لدرجة انه يتوجب عليهم المغادرة والعودة إلى بلادهم، وقد تلقوا تطمينات وان الأوضاع لا تزال حاليا تحت السيطرة، وان انديتهم حريصة على سلامتهم ومسؤولة عنهم بالكامل، وهذا موضوع لا يمكنها ان تتساهل فيه على الإطلاق، وانها في حال تبدلت الظروف وتغيرت، فستبلغهم بكل جديد وما يجب عليهم أن يفعلوه.