المشكلة غياب التخطيط السليم

 

يبدو ان الإتحاد قد اكتشف ان النظام الفني الذي طبقه بشكل استثنائي الموسم الماضي لم يمن ناجحاً ، إذ ان الظروف المادية والاقتصادية السيئة والقاهرة للأندية هي التي املت عليه ان يختصر من عدد المباريات، فكانت فكرة مرحلة واحدة فقط ثم دورة سداسية للأوائل من فوق لإحراز اللقب، وأخرى من تحت لتجنب السقوط للدرجة الثانية، على ان تكون السداسيات من مرحلة واحدة أيضاً، وذلك من اجل تخفيف المصاريف والاعباء عن كاهل الأندية، وقد استنسخ الإتحاد تلك التجربة وكررها هذا الموسم مع فارق ان السداسيتين ستقامان بنظام الذهاب والإياب، لكن يبدو ان الإتحاد قد اكتشف متأخراً ان النظام الفني المتبع ليس جيداً ولا ينفع في تطوير او تقدم اللعبة ومن الواجب ان يتم تعديله وبشكل عاجل طارئ وفوري، ولا يحتمل التأجيل لانه مضر بمصالح بعض الأندية المفضلة او المحظية إتحاديا، ولو كان في الامر مخالفة قانونية فهذا ليس مهماً، بقدر اهمية تقديم خدمة للأندية التي ظهر انها بحاجة عاجلة ولا تحتمل التأخير حتى نهاية الموسم الحالي، وهنا يحضر السؤال لماذا لم يدرس الخبراء الفنيين في الإتحاد السلبيات والإيجابية بشكل تام لذلك النظام مع نهاية الموسم الماضي ، وقبل إقرار صيغة الموسم الحالي التي يريدون تغييرها، في تخبط وضياع واضح، وغياب لاي رؤية إستراتيجية من قبل القيمين على اللعبة ، والذين اغرقوها في مستنقعات ومشاكل كثيرة هي في غنى عنها، بسبب الإرتجال وسوء الإدارة وغياب التخطيط البعيد المدى.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

العنابي القطري الى نصف النهائي لمواجهة إيران

Share this on WhatsAppاستضاف ملعب البيت مباراة الأعصاب في الدور ربع نهائي بين حامل اللقب ...