المشكلة في الانظمة والقوانين

علق لاعب دولي سابق ومعتزل على موضوع إنشاء نقابة للاعبين، فقال ان الفكرة ليست جديدة وهي قديمة وكانت قريبة من التحقق في التسعينات ومطلع الالفية الجديدة وبمسعى من عدة لاعبين ، لكن لسبب لا ازال اجهله حتى اليوم لم يتم هذا الامر يومها، واليوم قد يكون هناك إمكانية لذلك، لكن الاهم هو ماذا ستضيف النقابة للاعبين في ظل الانظمة والقوانين الحالية التي تقيد اللعبة واللاعبين، فأولاً والاهم هو تحديث القوانين حتى تتماشى وتتماهى مع العصر والحداثة، عندها تصبح النقابة فعالة، شرط ان يكون هناك ديمقراطية حقيقية واستقلالية مادية على غرار ما هو حاصل في اوروبا، اذ ان نقابة اللاعبين هناك توقف البطولات والمباريات وتلغيها وتعلن الإضراب وكل اللاعبين يلتزمون  اما هنا فهل سيلتزم اللاعبون باي قرار يصدر عن النقابة بهذا الخصوص، في ظل الانظمة والقوانين البالية والتي عفا عليها الزمن، والتي تجعل اللاعب اسيراً في ناديه مدى الحياة وتمارس عليه العبودية، ولا احد يضمن له اي شيء، فكيف سيلتزم في مثل هذه الحال بقرار النقابة ان وجد ويخالف قرار ناديه ولو لم يكن صائباً او في محله ومكانه ؟؟

x

‎قد يُعجبك أيضاً

العنابي القطري الى نصف النهائي لمواجهة إيران

Share this on WhatsAppاستضاف ملعب البيت مباراة الأعصاب في الدور ربع نهائي بين حامل اللقب ...