المشكلة في عقلية اللاعبين

توقف خبير كروي عند حالة فريق التضامن صور المحيرة ، والذي يقدم مباراة في القمة وأخرى في القاع، ولا يوجد لديه ثبات في المستوى او هوية واضحة للإداء، وقال ان هذه الامور يسأل عنها اللاعبون الذين لديهم عقلية خاصة جداً، ويتصرفون على انهم فريق جيد وكبير بعد كل مباراة عالية المستوى يقدمونها، ويظنون انهم اصبحوا من فرق النخبة ويتسرب إلى نفوسهم شيء من الغرور، فإذا بهم يسقطون في المباراة التالية مباشرة، اما بالنتيجة او بالعرض الفني وأحياناً في الحالتين معاً، ليعودوا للواقع مجدداً في المباراة التي تلي سقوطهم، وتابع الخبير انه إذا استمر الفريق بالعزف على هذا الوتر فانه سيجد نفسه مع ختام مرحلة الذهاب وهو ينافس من اجل البقاء، وسيهدم كل الأحلام والآمال التي بنيت على الفريق في الموسم الحالي ، وقد يصيب الإدارة بالإحباط بعد كل التضحيات والتسهيلات والتقديمات التي وضعتها في خدمة الفريق هذا الموسم، وختم على لاعبي التضامن ان يختاروا ويقرروا، فمصيرهم لا زال بيدهم والكرة في ملعبهم والفرصة ما زالت موجودة وعليهم العمل والتعب وبذل الجهد والتعاون بشكل اكبر لتحقيق الأهداف التي يتطلعون اليها.