تتسم البدايات عادة بشيء من الصعوبات، ولها رهبة خاصة ومحاذير عديدة ، لا سيما عندما يخوض المرء تجربة جديدة في أجواء مختلفة كلياً عما كان عليه سابقاً ، وهذا ما ينطبق على المدرب يوسف الجوهري الذي خاض فريق الأنصار أول مباراة تحت قيادته ، وكانت امام فريق الراسينغ وانتهت بالتعادل (2-2) وليضمن بذلك الفريق الأخضر تواجده في سداسية الأوائل، وهذا هو المهم بالنسبة لفريق الأنصار، إذ ان المطلوب تحقق ، في حين ان الباقي تفاصيل تبحث لاحقاً ويتم إصلاح وإعادة تقويم ما يمكن علاجه من الثغرات والأخطاء التي ظهرت وبانت في هذه المباراة وفي غيرها من التمارين والحصص التدريبية.